لله في خلقه...شؤون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل قديماً
( القناعة كنز لايفنى )
ويقال ايضاً أن الله عندما قسم العقول
كلً رضى بنصيبه
أما عندما قسم باقي الأمور
لم يرضى أحدً من البشر !!؟؟
( إلا من رحم ربي )
لذلك قد نجد من لم يرضى بقسمته
إبتداء من الخلقة
إلى ..
الرزق ( الله المستعان )

كالبدين الذي يتمنى .... الرشاقة

أو الفقير الذي يطلب ...... الغنى

والقصير الذي يجري وراء أوهام
مروجي الدعايات أو الحلول الكاذبة

فيتمنى لو كان .......... أطول قليلا

والأسمر يتمنى .......... بياض البشرة
وهكذا هو حال البشر مستمر
إلى مالانهاية ؟!!

مع أن المؤمن لو تفكر... قليلاً
لوجد حاله أفضل كثيراً من سواه

فالحمد لله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى

إن قسمة الحظوظ وإن بدت للبعض مجحفة !

إنما هي قسمة عادلة
أجراها الله تعالى .. لحكمة وعلم

فإن كل شيء عنده .. بقدر
سبحانه وتعالى
( فلله في خلقه شؤون )